The 5-Second Trick For السعادة الوظيفية
The 5-Second Trick For السعادة الوظيفية
Blog Article
اسلوب حياة السعادة السعادة الوظيفية: مفهومها وعواملها
طور حياتك نحو الافضل، دروس ومهارات تطوير الذات وأساليب تنمية الشخصية و القدرات الفكرية وتحقيق النجاح والسعادة في الحياة
استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من
نظراً لما يشهده العالم من ثورة معلوماتية وتطورات سريعة، فإن قيام الموظف بمواكبة هذه التطورات وفهمها وتأقلم نفسه للتعامل معها أمر هام لتحقيق السعادة في العمل.
مكافأة الموظفين: وهي من أبرز العوامل التي تساعد على تشجيع الموظفين وتطويرهم وإسعادهم.
نستطيع القول: إنَّ العوامل التي تساهم في تحقيق الرِّضا الوظيفي هي نفسها التي يُفتَرض أن تحقق السَّعادة المِهَنِيَّة، وهي: بيئة العمل الإيجابية بجوانبها المادية والمعنوية التي توفر الأجواء التي تحقق الرِّضا الوظيفي الذي تَغَيَّر مُسَمَّاه بدوره إلى السَّعادة المِهَنِيَّة.
عندما يكون الموظف سعيدًا ومرتاحًا، فإنه يكون أكثر انفتاحًا للأفكار الجديدة والمبتكرة، مما يعزز الأداء الإبداعي في العمل.
أصبح استخدام علم النفس الإيجابي أداة شعبية متزايدة وقيمة لإدارة وتطوير الموظفين في الأعمال التجارية. وقد أثر هذا بعد ذلك على التدفق للمجتمع التي يعملون بها.
أما النوع الأخير فهو الذي ينظر إلى وظيفته على أنَّها واجب من واجباته ولا يمكن للإنسان العيش دون عمل وعطاء، وغالباً العطاء غير محدود بالنسبة إليه فقد يعمل في مجالات عدة معاً فهدفه الوصول إلى الرضى فقط دون النظر إلى المردود المادي أو الترقي المهني كسابقه من النماذج.
ليست السَّعادة بالشعور الذي يأتي من الحصول على ما نريده أو القيام به؛ بل هي القدرة على الوصول إلى مجموعة من المشاعر الإيجابية مثل: التفاؤل والامتنان وما إلى ذلك، والاختيار الواعي لتنفيذها في الحياة، ويتضح أنَّ السَّعادة في العمل لا تعني القبول العام أو الغياب التام للضغوط السلبية؛ إنَّها فقط القوة التي يمكننا من خلالها توسيع منظورنا وعدم التأثر بالسلبيات؛ والنتيجة: إنَّ الموظفين السعداء استثمارٌ ممتازٌ للشركات الناجحة.
بالنسبة إلى بعض الناس، فإنَّ وجود بيئة عمل ودِّيَّة شرطٌ أساسي لوجود المتعة، بغض النظر عن المعايير، فكوننا راضين عن وظائفنا أمرٌ بالغ الأهمِّيَّة السعادة الوظيفية للحفاظ على التوازن بين "العمل والحياة".
اتقان العمل من مفاتيح السعادة، حاول اتقان عملك ومن اجل ذلك يجب العمل في مجالات ومشاريع تحفزك وتثير اهتمامك. حيث ستكون السعادة والرضا في العمل دافعاً قوياً لتحقيق التميز ومن تمة التفوق والنجاح.
من المعروف أنَّ الناس تختلف في ساعات إنتاجها؛ لذا من الجيد ألا تقيدهم بساعات عمل محددة، أو ببرنامج يومي يبعث على الروتين، وكن مرناً بشأن اختيار ساعات العمل، فربما تكون الإنتاجية مرتفعة لعامل في ساعات الصباح المبكرة، بينما تكون ذروة إنتاج أحدهم بعد الساعة الحادية عشر، وساعات العمل المرنة هي أسلوب يسمح للموظفين بالعمل خارج ساعات العمل التقليدية أو بمواعيد مختلفة، وهذا الأسلوب جيد وهام؛ إذ يتمكن كل فرد من تحديد ساعات العمل الذي يعمل فيه عملاً أكثر فاعلية وكفاءة.
أصبحت السعادة في بيئة العمل من المعايير المهمة التي يتم تطبيقها في تقييم أداء المؤسسات والقادة، فأصحاب الأعمال والقادة في المؤسسات الكبيرة دائماً ما يبحثون عن أساليب وطرقٍ متطورةٍ لزيادة إنتاجية الموظفين ورفع مستوى سعادتهم، وبالتالي تقليل معدل دوران الموظفين، فالموظفون السعداء هم أكثر إنتاجية، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما الذي يجعل الموظفين سعداء في العمل؟ وكيف يمكن التصدي لمعوقات السعادة في بيئة العمل؟ هذا ما سوف يتم الإجابة عنه في هذه الدورة التدريبية.